القدس المحتلة- وكالة نور نيوز ANN:ـ
هل هناك علامات تدل على وجود حمل؟ متي تبدأ
أعراض الحمل في الظهور؟ هل تتشابه تلك العلامات مع أعراض الدورة الشهرية؟ لنتعرف
على الإجابات!
هل هناك دليل أو مؤشرات تدل على وجود حمل،
بخلاف اختبارات الحمل المعروفة؟ هل من الممكن أن تشك المرأة بأنها حامل إذا تأخرت
الدورة الشهرية؟ فقد تتساءل بعض السيدات: هل تلك الأعراض التي أعاني منها هي فقط
أعراض ما قبل الدورة الشهرية. أم أنها تلميح ببداية تكوين جنين داخل رحمها؟ وهذا
ما يوضح حقيقة ظهور بعض العلامات المبكرة التي قد تشير إلى بداية الحمل قبل إجراء
أي اختبار. ولكن نظراً لتشابه تلك العلامات مع أعراض ما قبل الدورة الشهرية، فقد
يكون من الصعب معرفة الفرق في بعض الأحيان. في هذه المقالة، سنقوم بتوضيح متي تبدأ
أعراض الحمل وما هي تلك الأعراض.
متى تبدأ أعراض الحمل؟
تظهر أعراض الحمل المبكرة في أوقات مختلفة عند
السيدات، وهذا تبعاً لاختلاف طبيعة جسمهم ومدي استيعاب أجهزة الجسم لتلك الأعراض.
فقد لا تتمكن المرأة من ملاحظة علامات الحمل المبكرة أو تأكيدها لبضعة أسابيع،
وعلى الرغم من ذلك هناك العديد من النساء يعانون من تلك الأعراض بشكل عام. إليك
نقاط وجيزة عن تلك العلامات والأعراض المبكرة للحمل والتي تظهر قبل موعد الدورة
الشهرية:
قد تظهر علامات مثل الحساسية للرائحة أو ألم
الثدي بمجرد أيام قليلة بعد الحمل.
قد تظهر علامات بقع الجلد بعد حوالي أسبوع من
لقاء الحيوانات المنوية بالبويضة.
قد يزداد معدل التبول ويظهر ذلك في الغالب بعد
أسابيع قليلة من الحمل.
لذلك، ينصح بإجراء اختبار حمل منزلي بنفسك إذا
فاتتك الدورة الشهرية وظهرت بعض أو كل تلك الأعراض السابق ذكرها – يتبع ذلك زيارة
طبيب متخصص لإجراء فحص الدم أو عمل سونار بالموجات فوق الصوتية لتأكيد الحمل وكذلك
للمتابعة بشكل شهري (إن لم يكن أسبوعي) في جميع مراحل الحمل.
١٤ علامة أو عرض حمل مبكر الأكثر شيوعاً
ارتفاع درجة حرارة الجسم بدرجة واحدة فقط عند
الحمل وقد يظل مرتفعاً طوال فترة الحمل.
زيادة حاسة الشم والحساسية المفرطة تجاه
الروائح أو بعض أنواع الأكل بشكل منفر وغير مريح.
التغيرات الجسدية وبالأخص في منطقة الثديين،
حيث تلعب هرمونات الاستروجين والبروجسترون الدور الأكبر هنا.
الشعور بالتعب والإرهاق بشكل مستمر، فقد تشعر
المرأة بالانزعاج من النهوض المعتاد وتشعر كأنها تقوم بعمل شاق للغاية.
النزيف الخفيف المقترن بعلامات الدورة الشهرية،
إلا أن هذا النزيف قد يشير أيضاً إلى بداية زرع الجنين داخل الرحم بعد ٦ إلى ١٢
يوم من الحمل.
تغييرات في مخاط عنق الرحم والذي يظهر كريمي
خاصة بعد الإباضة، وتعتبر هذه علامة جيدة على حصولك على نتيجة إيجابية في اختبار
الحمل.
كثرة التبول وهذا يظهر بعد أسبوعين أو ثلاثة
أسابيع من الحمل، ويعتبر هذا مؤشر جديد إلى هرمون الحمل الذي يزيد من تدفق الدم
إلى الكليتين ويساعدهما على تخليص جسمك من الفضلات بشكل أكثر كفاءة من أجل استقبال
مولودك داخل الرحم.
تقلب المزاج بسبب التغيرات الهرمونية المرتبطة
بالحمل، ويظهر ذلك في وقت مبكر بعد ٤ أسابيع من الحمل.
تأخر الدورة الشهرية، ويعتبر هذا العرض الأكثر
شيوعياً بين العديد من النساء خاصة إذا كانوا يتمتعون بدورة شهرية منتظمة.
الانتفاخ الذي قد يتماثل مع فترة ما قبل الدورة
الشهرية، ولكنه قد يكون عرض واضح بعد فترة وجيزة من الحمل.
زيادة الحموضة وعسر الهضم، وهذه تعتبر أعراض
محبطة وغير مرحب بها على الإطلاق – إلا أنها تظهر خلال الشهر الثاني من الحمل وهو
ناتج عن هرمونات البروجسترون والريلاكسين التي تعمل على إرخاء أنسجة العضلات
وبالتالي بطء حركة الطعام داخل الجهاز الهضمي.
الشعور الغامض بالغثيان والمعروف باسم
"غثيان الصباح"، وعادة ما يبدأ هذا العرض في الظهور في الأسبوع السادس
من الحمل، كما قد يظهر بحلول الأسبوع التاسع.
نفور الطعام وسد الشهية، حيث تظهر حساسية مفرطة
تجاه الروائح أو بعض الأطعمة التي قد تزعج معدتك، كما تساهم في تقلب المزاج وزيادة
عرض غثيان الصباح. وتظهر تلك العلامة عادة خلال الشهور الثلاثة الأولي، فهي ليست
مقترنة بعلامات الحمل الأولية فقط. لذلك، ينصح بإتباع جدول غذاء جيد للحوامل.
اللعاب الزائد والذي يبدأ في الظهور في وقت ما خلال الأشهر الثلاثة الأولي من الحمل، حيث يعتقد البعض أنها رد فعل الجسم الطبيعي لحماية الفك والأسنان والحلق من التأثيرات المدمرة لحمض المعدة.
كيف أميز بين أعراض الدورة الشهرية وعلامات الحمل المبكرة؟
فيما يخص النزيف الخفيف، فعادة ما يكون ذلك
النزيف لونه وردي متوسط أو بني فاتح ونادراً ما يكون أحمر اللون مثل ما يحدث في
الدورة الشهرية. كذلك، يأتي هذا النزيف بشكل متقطع وليس مستمر وبصورة أخف بكثير من
الدورة الشهرية، ويستمر لبضعة ساعات وفي بعض الأحيان لأيام قليلة جداً.
قد تحدث إفرازات بنية اللون في منتصف الدورة
الشهرية خاصة إذا كانت تعاني المرأة من عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها
لبضعة أشهر. وعند حدوث تلك الإفرازات، لا يعني ذلك أنك حامل.
وفيما يخص الإحساس بالانتفاخ، لسوء الحظ يكون
الانتفاخ مصحوب بالإمساك في حالة الحمل حيث يساعد هرمون البروجسترون على إبطاء
عملية الهضم مما يزيد من عرض الانتفاخ للسيدات الحوامل.
وأخيراً، قد تعطي اختبارات الحمل إجابات نهائية
وقاطعة عن حدوث حمل من عدمه، إلا أن بعض السيدات لا يشعرون بالحمل لبضعة أسابيع
وقد تصل إلى شهور وهذا يعتبر مؤشر خطر نظراً لقيامهم بأعمال قد تكون مرهقة ومؤذية
لصحة الأم والجنين وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى فقدان الجنين لا قدر الله. لهذا
تعتبر أعراض الحمل المبكرة من الأدوات الهامة التي يجب استخدامها كأداة لتوقع
الحمل. ويجب الأخذ في الاعتبار أن بعض السيدات قد تعاني من تلك الأعراض على الرغم
من عدم وجود حمل، لهذا لا داعي للقلق أو الاستعجال في صدور الأحكام.