من وهج الثورة، إلى العمل النضالي ومنها إلى العمل السياسي والدبلوماسي والاجتماعي، برز كمناضل في جميع الميادين، تبّت كينونات مخيمات شعبه في لبنان، وجنّبها الدخول في اتون الصراعات والتجاذبات اللبنانية الداخلية، ووقف على مسافة متساوية من جميع الأطراف اللبنانية، اثبت للكل اللبناني أن لا اطماع للفلسطينيين في لبنان، لا سياسية ولا أمنية ولا عسكرية، وإنما الهدف الفلسطيني الوحيد هو الحفاظ على المخيمات الفلسطينية وأمنها، كونها محطات على طريق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والعلم.
كرّس سني حياته حارساً أميناً ومؤتمناً على ثوابت شعبه المتمثِّلة بالعودة إلى أراضيهم التي هُجّروا منها عام ٤٨، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتحرير الأسرى، صقل خبرته النضالية واكتسب هالة وطنية قلّ نظيرها، من الرئيس الشهيد ياسر عرفات ومن القادة المؤسسين للثورة الفلسطينية.
انه أشرف دبور ذاك الرجل الذي لم يضعف يوماً أمام الصعوبات والعوائق التي واجهته طيلة حياته النضالية.
أن حركة التحرير الوطني الفلسطيني"فتح" قيادة منطقة بيروت، تقف معك وامامك وخلفك، وتدعمك بكل مواقفك وقراراتك التي تتخذها من منطلق حماية شعبك وحفاظاً على مكتسبات الثورة وارثها التاريخي، و انك ما كنت يوماً الا الداعم الأساس للسلم الأهلي اللبناني. وتؤكد الحركة ان قراراتك لم تكن نابعة يوماً الا من المصلحة الوطنية اللبنانية والفلسطينية.
دمت عزاً وفخراً لشعبنا الفلسطيني ولفلسطين، وانها لثورة حتى النصر والتحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
٢٧ تموز ٢٠٢٣