كتب/ شريف الهركلي
حصل الباحث مصطفى جلال حسن صرصور، يوم الخميس ٣١ أغسطس ٢٠٢٣م، على درجة الماجستير، من جامعة الأقصى
في قاعة المؤتمرات في مدينة غزة.
وكان عنوان الدراسة حول
" أثر المرونة التنظيمية في تحسين جودة الحياة الوظيفية دراسة ميدانية على الجامعات الخاصة الفلسطينية".
وضمت لجنة الحكم والمناقشة كلًا من:
• د. اسلام هللو مشرفا ورئيسا.
• د. اديب الاغا مناقشا داخليا.
• د. نبيل اللوح مناقشا خارجيا.
بدأ المناقشون محاورة الباحث صرصور في بحثه ، وذلك لإثرائه وتقديم بعض الملاحظات النوعية والتعريج على حساسية قضية أثر المرونة التنظيمية في تحسين جودة الحياة الوظيفية.
توصيات الدراسة :
بناءً على نتائج الدراسة يضع الـبـاحـث مجموعة من التوصيات ذات العلاقة بمتغيراتها وهي:
التوصيات المتعلقة بالمتغير المستقل (الـمـرونـة الـتنـظـيميـة):
العمل على تحقيق مزيدٍ من الـمـرونـة الـهـيـكـلـيـة في الهيكل التنظيمي للجامعات، تحديداً فيما يتعلق بإدارة عملية التوظيف ، من حيث إضافة أو تطوير وظائف جديدة تخدم بيئة العمل.
تعزيز عمليات الاتصال والتنسيق الفعال بين المستويات الإدارية المختلفة داخل الـجامعـات الـفـلسـطـيـنيـة الـخـاصـة بما يحقق المزيد من الـمـرونـة الـتنـظـيميـة.
ضرورة التخطيط ووضع التصورات لتحديد إمكانية الـجامعـات الـفـلسـطـيـنيـة الـخـاصـة من قدرة مواردها المادية المتاحة على الـتـكـيـف مع الظروف المختلفة لبيئة العمل.
تعزيز وتمكين فكرة الاستفادة من تجارب الآخرين من خلال تشجيع عمليات التعليم المتبادل والمعرفة بين الجامعات نفسها وموظفيها.
وضع خطط وبرامج لمواجهة الأزمات والظروف غير المتوقعة باستخدام مفاهيم الـمـرونـة الـتنـظـيميـة المتعلقة بأبعاد الـمـرونـة المختلفة، مثل: الـمـرونـة الـهـيـكـلـيـة والاستراتيجية والتشغيلية.
تنفيذ بعض الدراسات الأخرى ذات العلاقة بمجال الـمـرونـة الـتنـظـيميـة وعلاقتها بجـودة الـحيـاة الـوظـيفيـة ، بالاعتماد على أبعاد أخرى، مثل: الـمـرونـة المالية والـمـرونـة العددية وغيرها.
التوصيات المتعلقة بالمتغير التابع (جـودة الـحيـاة الـوظـيفيـة):
ضرورة العمل على مراجعة نظام العلاوات السنوية ومدى ملاءمتها للظروف الاجتماعية والبيئة التي تحيط بالجامعات، بما يحقق جودة حياة وظيفية أفضل.
العمل على إشراك العاملين في صنع القرارات وتحمل المسؤولية ، وهو ما يعطي العاملين شعوراً بالانتماء للجامعة ويزيد من دافعيته لتحقيق أهدافها.
البحث في آليات الحفاظ على الكوادر البشرية والتقليل من رغبة الموظفين لترك العمل والبحث عن وظائف بديلة.
ضرورة إجراء مراجعات دورية للوائح وسياسات الترقيات المعتمدة والتأكد من عدالتها.
تعزيز شعور الموظفين بالأمان والاستقرار الوظيفي في الـجامعـات الـفـلسـطـيـنيـة الـخـاصـة من خلال دمجه في بيئة العمل وتحقيق حاجاتهم.
ربط جـودة الـحيـاة الـوظـيفيـة ببعض المتغيرات الأخرى ذات العلاقة ببيئة العمل، مثل: تعزيز عمليات الإبداع والابتكار، والثقة والتنظيمية والالتزام التنظيمي وغيرها.
وقد تمنى المناقشون أن تُؤخذ النتائج والتوصيات بعين الاعتبار في المجتمع الفلسطيني ،
وفي نهاية المناقشة وبعد المداولة بين المشرفين، أعلن
• د. اسلام هللو مشرفا ورئيسا.
منح الباحث
مصطفى جلال حسن صرصور،
درجة الماجستير، وسط موجة من الفرح والتهاني من قبل الأهل والأصدقاء.
رسالتنا...
١. تهنئة الباحث
وحث الباحثين الجدد للبحث والصعود على سلم مجد الدراسات العليا.
٢. دعم الابحاث والخطط التطويرية ،
و الكشف عن السلبيات وطرح العلاج من خلال دق ناقوس خطرها القادم.
٣. الاستفادة من نتائج وتوصيات الدراسات والعمل بها من خلال قادة الرأي الفلسطيني وعدم تركها للغبار في أرفف النسيان.
وتأتي هذه الرسالة في إطار المسؤولية التعليمية والإدارية والوطنية التي تنادي بسلامة المجتمعات والعيش بأمن وأمان في المجتمع الفلسطيني.