كتب/ شريف الهركلي
حصل الباحث سليم موسى التلولى، يوم الأحد ٣ سبتمبر ٢٠٢٣م، على درجة الدكتوراه في الفلسفة، من جامعة طنطا كلية التربية تخصص صحة نفسية في جمهورية مصر العربية.
وكان عنوان الدراسة حول
"فاعلية برنامج إرشادي فى خفض الشعور بالاغتراب وتحسين الشعور بالسعادة لدي الطلاب الفلسطينين بالجامعات المصرية".
برزت مشكلة الدراسة من خلال عمل الباحث كونه مسؤولاً عن شؤون الجامعات والأنشطة الطلابية بسفارة دولة فلسطين بالقاهرة ، من خلال عمله المستمر مع الطلاب الفلسطينيين الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية .
وضمت لجنة الحكم والمناقشة كلًا من:
• أ.د. محمد عبدالظاهر الطيب أستاذ الصحة النفسية وعميد كلية التربية ، جامعة طنطا سابقا مشرفا.
•أ.د. أحمد محمد الحسينى هلال استاذ الصحة النفسية وعميد كلية التربية ، جامعة طنطا مشرفا.
• أ.د. إبراهيم الشافعي إبراهيم استاذ ورئيس قسم الصحة النفسية ووكيل الكلية سابقا رئيساًومناقشاً داخلياً.
• ا.د. محمود مندوه محمد سالم استاذ الصحة النفسية والتربية الخاصة بكلية التربية جامعة المنصورة مناقشاً خارجياً.
بدأ المناقشون محاورة الباحث التلولي في بحثه ، وذلك لإثرائه وتقديم بعض الملاحظات النوعية والتعريج على حساسية قضية اغتراب الطلاب عن أوطانهم وموجة الحنين للوطن.
توصيات الدراسة:
بناءً على نتائج الدراسة يضع الـبـاحـث مجموعة من التوصيات ذات العلاقة بمتغيراتها وهي كالتالي:
١- العمل على تقديم الدعم النفسي المستمر للطلاب . الفلسطينيين الدراسين بالجامعات المصرية
٢- تنمية الشعور بالسعادة لدي الطلاب لمواجهة الضغوط المختلفة نتيجة البعد عن الوطن.
٣- تنمية قدرات الطلاب ومهاراتهم الذاتية والنفسية والاجتماعية والاندماج والتواصل مع المجتمع الطلابي المحيط بهم مما يعود بالنتائج الإيجابية عليهم.
وقد تمنى المناقشون أن تُؤخذ النتائج والتوصيات بعين الاعتبار في المجتمع العربي.
وفي نهاية المناقشة وبعد المداولة بين لجنة المناقشة والحكم، أعلن
أ.د. أحمد محمد الحسينى هلال
منح الباحث
سليم موسى التلولى، درجة الدكتوراه الفلسفة فى التربية ، تخصص صحة نفسية ، مع التوصية بطباعة الرسالة على نفقة الجامعة وتبادلها مع الجامعات الأخري ، وسط موجة من الفرح والتهاني من قبل الأهل والأصدقاء.
رسالتنا...
١. تهنئة الباحث
وحث الباحثين الجدد للبحث والصعود على سلم مجد الدراسات العليا.
٢. دعم الأبحاث والخطط ،والكشف عن الظواهر السلبية وطرح العلاج من خلال دق ناقوس خطرها القادم.
٣. الاستفادة من نتائج وتوصيات الدراسات ، والعمل بها من خلال قادة الرأي في المجتمع وعدم تركها للغبار في أرفف النسيان.
وتأتي هذه الرسالة في إطار المسؤولية النفسية والوطنية التي تنادي بسلامة نفسية طلابنا المغتربين في الجامعات العربية.