كانت تحدثني وهى تتلعثم بالكلام ....أخبرتني
في إحدى الأيام جاءني طلب صداقة من أحد أقاربي
لم أتردد بالقبول بعد ثواني شكرني على قبول صداقته وبدأ بالاطمئنان على الصحة والأهل والمحيطين كنت سعيدة لهذا التواصل لأن فيه إعادة علاقات أسرية جميلة.
لم يكن يمر يوم إلا ويطمئن علي بمحادثة وبدأت المحادثات تزداد عددا باليوم الواحد أكثر من خمس محادثات كتابية وكانت مدة المحادثة تزيد عن الساعة والساعتان.
في البداية كان الحديث بوجود الجميع لا حرج من أن يطمئن عليك قريب لك هذا تواصل اجتماعي لا ريب في ذلك بحدود الآداب العامة.
مع مرور الأيام والتعود بدأ الحديث على جنب اي دون وجود أحد من الأهل فطريقة الحديث اختلفت بدأ الكلام يأخذ الجانب الشخصي العلاقة الزوجية وكيف كان الارتباط.
وعن علاقتنا بالجميع وعن حياتنا الخاصة،،،،
انا كنت مترددة لأنني متزوجة واحب زوجي ولي عائلة جميلة وسعيدة رغم أنني كنت امر بأزمات صحية ونفسية لكن هناك بعض الاستقرار ولا افكر بعلاقات ممنوعة على الأقل من وجهة نظر المجتمع.
لكن اهتمامه اللافت للنظر بدأ يزداد و بدأت أنتظر محادثته واجلس بالساعات وبدأت اشعر براحة معه في يوم أراد اختباري حمل جواله وطلب رقمي بالفيديو كنت ساذجة لم انتبه رددت وفتحت فيديو من هذه اللحظة التي اعتذر بها وقال بالخطأ والتي لم اقتنع بها واتفقت معه أن يخبرني عن غرضه من التواصل وأنني لن اختلف معه حتى لو لم اوافق سابقى على تواصل في البداية أنكر ان لاحاجة له من التواصل سوى التقارب العائلي وأن أفكاري نيرة ،،،،،
شيئا فشيئا زادت العلاقة قربا وبدأ الاهتمام الذي أخذ طابع الاعجاب المتبادل يزداد وبدأت المكالمات بالفيديو أعجب بها جدا وهي كذلك اتفقنا على المقابلة قضينا وقتا ممتعا وعدنا للبيت وكلا منا على جواله.
الاتصال لم ينقطع للحظة أكاد أجزم أننا كنا ننام ونحن على اتصال.
هنا صمتت وذرفت الدموع وقالت،،،
تطور الموضوع بدأت العلاقة بالانحراف إلى الخطأ والممنوع وبدأت المقابلات،،، والعلاقة تغيرت من صداقة إلى حب وعلاقة محرمة وهكذا حتى ابتل الطين بالماء تقول أصبحنا روح واحدة في جسمين البعد صعب بل مستحيل بدأت تظهر الخلافات،،،تقول أنها تغار جدا وهو زير للنساء ليس بالمعنى الذي فهمتموه،،،،، فقط أنه جميل اللسان منطقه عذب يستعمل الكلام المعسول مع النساء هي لم تكن بهذا الهدوء النفسي فكانت تفتعل المشاكل بسبب غزله للنساء .
وهكذا مرت أكثر من 3 سنوات من العلاقة تكاد تنتهي من غيرتها وحبه للجنس الآخر.
مع العلم أنه متزوج ولديه أبناء ،،،
القصد يا أحباب سواء نساء ام رجال أن العلاقات الخاطئة والمحرمة لا تجني الا المشاكل والشك وعدم الثقة ،،،،
حبوا بيوتكم وعائلاتكم لا حاجة لكم بما هو ممنوع الخاص ليس للتسلية بالأعراض ،،،
نصيحة لا تقبلوا صداقات انتم بغنى عنها ولن تقدم لكم الفائدة ،،،،،
أحببت نشرها للفائدة فهى قصة اقرب للواقع
نجانا وإياكم من مرضى النفوس والقلوب الخبيثة