fatah media/ Beirut
pd: 11.10.2023
برعاية معالي وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري ممثلاً بالمهندس مصباح العلي، وتحت عنوان" ما أخذ بالقوة لا يستردّ الا بالقوة"، نظّمت رابطة أبناء بيروت واللقاء التضامني البيروتي، لقاءً تضامنياً مع الشعب الفلسطيني وحق العودة وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وذلك في خيمة رابطة أبناء بيروت في منطقة قصقص في العاصمة اللبنانية بيروت، عصر الأربعاء ١١/١٠/٢٠٢٣
حضر اللقاء التضامني أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، قيادة حركة فتح في بيروت ومخيماتها، كافة الأطر الفتحاوية والتنظيمية والمكاتب الحركية، ممثلون عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية قادة الأمن الوطني الفلسطيني والقوة الأمنية، رئيس رابطة أبناء بيروت محمد الفيل، والمؤسسات والجمعيات والهيئات والروابط البيروتية، وفاعليات وطنية لبنانية وفلسطينية، وحشود شعبية من مخيمات بيروت.
قدّم كلمات اللقاء الإعلامي محمد العاصي.
بدأ اللقاء التضامني بالوقوف دقيقة صمت مع قراءة سورة الفاتحة المباركة، تلا ذلك النشيدان الوطنيان اللبناني والفلسطيني، ثم كانت كلمة لرئيس رابطة أبناء بيروت محمد الفيل، بدأها بتوجيه التحية إلى من وصفهم بأسود فلسطين، معتبراً أن طوفان الأقصى هو ردة فعل على عربدة الإسرائيليين واعتداءاتهم على فلسطين وشعبها في الأقصى، منتقداً من يصف المقاومون بالإرهابيين لأن الإرهابي الأول والوحيد هم الإسرائيليون الذين ارتكبوا المجازر منذ لحظة تأسيس كيانهم الإرهابي، معدّداً المجازر التي ارتكبها الصهاينة في فلسطين والعالم العربي.
وكانت كلمة لأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات، اعتبر فيها أن هذا اللقاء التضامني مع الشعب الفلسطيني هو يوم عظيم، لأن التضامن هو مع الشعب الذي يقاتل ويناضل من أجل أشرف قضية وهي القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية.
واعتبر أبو العردات أن عملية طوفان الأقصى، تأتي رداً على المجازر وإرهاب الدولة المنظّم والانتهاكات التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في القدس وغيرها من أراضي الوطن، مؤكّداً أنه وعلى الرغم من التحذيرات التي أطلقتها السلطة الفلسطينية من الممارسات الفاشية لحكومة اليمين المتطرّف، إلاّ أن أحداً لم يردع هذه الحكومة، لأن إسرائيل بمنأى عن أي محاسبة مهما ارتكبت من مجازر وفظائع
وحذّر أبو العردات أن طوفان الأقصى سيليه طوفانات أخرى طالما أن الإحتلال بعيداً عن المحاسبة الدولية، مُطالِباً بدعم صمود غزة ورفع الصوت عالياً من أجل فكّ الحصار عن غزة وإيصال المواد الغذائية والأدوية إلى قطاع غزة، موجّهاً الشكر إلى مصر التي حضّرت قافلة لكسر الحصار عن غزة.
وطالب أبو العردات الأخوة العرب برفع الصوت عالياً لفكّ الحصار عن غزة، والضغط من أجل وقف العدوان عن غزة والقدس والضفة الغربية، مشدّداً على ضرورة الوحدة الوطنية والعربية في هذا الوقت العصيب. خاتماً بتوجيه الشكر إلى أبناء الروابط البيروتية التي وقفت ولا تزال تقف إلى جانب المقاومة الفلسطينية والقضية الفلسطينية.
وكانت كلمة لممثل وزير الإعلام المهندس مصباح العلي، استذكر في بدايتها الهزيمة الإسرائيلية في العام 1982، في حين نقف اليوم أمام هزيمة أخرى للعدو الإسرائيلي في غزة، وبين التاريخين، أربعين عاماً من نضالات الشعب الفلسطيني، مطالباً باستخلاص العبر مما يحصل في غزة، التي كسرت القيد على الرغم من الحصار المطبق عليها.
ووجّه العلي التهنئة للشعب الفلسطيني على تحرير جزء من أراضيه، وإعلان دولته على أرضه المحرَّرة، مشدّداً على أن الكيان الصهيوني بات قاب قوسين أو أدنى من الإنهيار والزوال، مشبّهاً كيان الإحتلال بالجثة الهامدة غير القادرة على الحراك وحكومته بالعاجزة أمام ضربات المقاومة.
وكانت كلمة لمؤسّس ملتقى شباب بيروت فؤاد عيتاني، وجّه فيها التحية بإسم أبناء بيروت إلى غزة ومقاومتها، مشدّداً على وقوف اللبنانيين وأبناء بيروت إلى جانب القضية الفلسطينية بالدم منذ اليوم الأول لإنطلاق المقاومة الفلسطينية وحتى يومنا هذا.
وأكد عيتاني أن فلسطين ستبقى القضية المركزية لأهالي بيروت، يعتزُّون بالوقوق إلى جانب شعبها ومقاومتهم، واصفاً هذا التضامن بالواجب الأخلاقي والديني الى حين تحرير الأرض الفلسطينية.
وكان في اللقاء عدة كلمات للروابط والهيئات والجمعيات البيروتية، شدّدت على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وأشادت بالمقاومة الفلسطينية التي كشفت زيف الجيش الذي لا يُقهر، وأكّدت على دعم المقاومة بشتّى الوسائل.