fatah media/Beirut
pd: 10.10.2023
نظّم إتحاد الكتّاب والأدباء اللبنانيين " وقفة أقلام"، دعماً لفلسطين، وتعاضداً مع المقاومين في غزة والضفة والقدس، وذلك في مخيم مارالياس في العاصمة اللبنانية بيروت، ظهر الثلاثاء ١٠/١٠/٢٠٢٣
حضر الوقفة مسؤول العلاقات السياسية لحركة فتح الدكتور سرحان يوسف، أمين سر اللجان الشعبية في لبنان منعم عوض، أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير ابو عفش وأعضاء قيادة المنطقة، ممثلو الفصائل الفلسطينية ومنظمة حقوقية وانسانية، أمين سر إتحاد الكتّاب اللبنانيين الدكتور الياس زغيب، أمين سر إتحاد الكتّاب الفلسطينيين الشاعر حمزة البشتاوي، وثلة من الأدباء والكتاب والشعراء اللبنانيين والفلسطينيين.
وكان في الوقفة التضامنية كلمة للدكتور الياس زغيب عبّر فيها عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، واصفاً إياهم بالشرفاء الأحرار، مؤكّداً أن العدو لن ينتصر لأنه لا يملك إيماناً وعزماً وإصراراً للدفاع عن أرضه وعرضه، ومشدّداً على خيار المقاومة في سبيل تحرير الأرض الفلسطينية.
ورأى زغيب أن فلسطين لن يحرّرها إلا أبناءها الأبطال وستعود عزيزةً عربيةً وعاصمتها القدس العربية، موجّهاً التحية إلى المقاومين الأبطال الذين يدافعون عن أرض فلسطين، مُعرباً عن تضامن الكتّاب اللبنانيين مع "طوفان الأقصى"، لنشر الوعي ومواجهة الآلة الإعلامية الغربية التي تقف إلى جانب الظالم والمغتصِب على حساب المظلوم.
وكانت كلمة للشاعر إبراهيم ناصر الدين، تلى فيها أبياتاً شعرية عبّر فيها عن دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الإحتلال، ومشدّداً أن الأرض الفلسطينية ستُحرّر، وستبقى المقاوَمة حتى تحرير آخر شبر من الأرض المحتلة.
وكانت كلمة للدكتور سرحان وجّه فيها التحية إلى مقاومي فلسطين واهلها وشيبها وشبابها وأطفالها، داعياً فصائل الثورة الفلسطينية إلى الوحدة السياسية والعسكرية والأمنية في الضفة وغزة وفي الشتات، لأنها الطريق الوحيد لتحرير فلسطين، موجّهاً الانتقاد للمطبّعين في دول الخليج داعياً إياهم إلى الخجل من دماء الأبرياء الذين يسقطون على أرض فلسطين
وشكر سرحان المواقف المشرّفة والداعمة للشعب الفلسطيني، معتبراً ان المقاومة الفلسطينية بهجومها البري والبحري والجوي تستعيد تاريخها النضالي المشرّف الذي خطّه المقاومون الأوائل، مشدّداً على أن العدو الإسرائيلي إلى زوال وأن الشعب الفلسطيني سينتصر وعائدٌ الى ارضه، فلا راية إلا راية فلسطين.
وكانت كلمة للشاعر والكاتب حمزة البشتاوي
وجّه فيها التحية والتقدير لاتحاد الكتّاب اللبنانيين على هذه الوقفة التضامنية التي عوّدنا فيها الوقوف دائما مع قضية فلسطين وعدالة القضية الفلسطينية
وراى البشتاوي أن ما يجري اليوم في فلسطين من طوفان هادر نحو تحرير الاقصى يؤكّد الرواية الفلسطينية الحقيقية، وهي رواية الكفاح والنضال من أجل التحرير والعودة، ومشدّداً أن الكتّاب الفلسطينيين اليوم في غزة يكتبون تحت ضوء البنادق والصواريخ الرواية الحقيقية لحكاية الصمود والمقاومة في فلسطين.
وأكّد البشتاوي ان اللاجئين الفلسطينيين خارج فلسطين، والكتّاب اللاجئون يكتبون تحت ضوء مصابيح العودة الروايا الحقيقة التي تؤكّد بأن الشعب الفلسطيني سيعود إلى أرضه محرّرة من الإحتلال.
وكانت كلمة للكاتبة لطيفة الحاج حسين، اعتبرت فيها أن كيان الإحتلال لن يقوى على هزيمة المقاومة، ولن يحصل على الإعتراف، ولن يتم التخلّي عن فلسطين مهما كان الثمن، وسيتم تناقُل الرواية الفلسطينية من جيل إلى جيل حتى تحرير أرض فلسطين.
