fatah media/Beirut
pd: 11.10.2023
نظّمت بلدية الغبيري وجمعية 1982 صبرا وشاتيلا، وقفة تضامنية مع فلسطين وشعبها، ودعماً لمعركة"طوفان الأقصى"، في مثوى شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا، ظهر الأربعاء 11.10.2023
حضر الوقفة التضامنية: النائب عن حركة أمل محمد خواجة، رئيس بلدية الغبيري معن خليل، أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات وقيادة حركة فتح في بيروت ومخيماتها، نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، ممثل السفارة الإيرانية، ممثل حركة حماس علي بركة، ممثل حركة الجهاد الإسلامي منّور محفوظ، رئيسة جمعية 1982 صبرا وشاتيلا، قادة الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية والاسلامية، ومؤسسات وجمعيات أهلية لبنانية وفلسطينية، وحشود شعبية.
بدأت الوقفة التضامنية بتلاوة كريمة من آيات الذكر الحكيم بصوت المقرئ علي عبادة مع قراءة سورة الفاتحة المباركة على ارواح الشهداء. تلا ذلك النشيدان الوطنيان اللبناني والفلسطيني.
ثم كانت كلمة لرئيسة جمعية 1982 صبرا وشاتيلا، ألقتها رئيسة الجمعية حسّانة همدر عبرت في بدايتها عن شكرها لجميع المشاركين في الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني، مؤكّدة على وقوف الجميع إلى جانب الفلسطينيين في كفاحهم الذي بدأ منذ العام 1982، موجّهةً إنتقاداً إلى جميع المتخاذلين الذين يدّعون دفاعهم عن الحريات وحقوق الإنسان، في حين أنهم يتجاهلون ما يجري على أرض فلسطين. وختمت همدر بتوجيه التحية إلى المشاركين في معركة طوفان الأقصى.
ثم كانت كلمة لرئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس علي بركة اعتبر فيها أن مجازر العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني تتكرّر اليوم عبر الإستقواء على المدنيين والعُزّل، وقصف المنازل والمساجد والأسواق الشعبية والإسعافات، مشدّداً على أن الهجوم على غزة هو هجوم العاجز. وأكّد بركة أن طوفان الأقصى لن يقف عند حدود فلسطين، بل سيتمدّد إلى باقي الدول العربية والإسلامية، معتبراً أن طوفان الأقصى هو ثورة على الظلم الأميركي الإسرائيلي في المنطقة.
وكانت كلمة لأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، بدأها بتوجيه التحية إلى الشعب الفلسطيني الصامد في الأراضي المحتلة، معتبراً أن هذه الأيام هي أيام مجيدة، لأنه فيها يخوض أشرف قتال ونضال ومقاومة، فعملية طوفان الأقصى المباركة جاءت لتؤكّد وتقول أن الكيل قد طفح أمام الإرهاب الصهيوني وتدنيسه للمقدَّسات في المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة والمقدّسات الإسلامية والمسيحية.
ورأى أبو العردات أن عملية طوفان الأقصى هي رد على مصادرة الأراضي من قبل الإحتلال، وردّ على الجرائم الصهيونية المتمادية بحق الشعب الفلسطيني في كل فلسطين، مشدّداً أن الفلسطينيين يخوضون اليوم معركة التحرير متّحِدين، ومؤكّداً أن ما حقّقته هذه العملية البطولية هو إنجاز يدعو إلى الفخر والإعتزاز.
وألقى كلمة بلدية الغبيري رئيسها معن خليل وجّه فيها التحية إلى المقاومين الشرفاء وإلى فلسطين وأهل فلسطين الأبطال، مُعتبراً أنه بعد معركة طوفان الأقصى المستحيل بات مُمكناً، داعياً أهل فلسطين إلى الصبر، فالنصر آت والأقصى سيُحرَّر من دنس الإحتلال.
وألقى كلمة حركة أمل النائب محمد خواجة، بارك في بدايتها للمشاركين في معركة طوفان الأقصى على هذه العملية البطولية التي تم اتقانها من حيث التخطيط والتجهيز والتنفيذ، مُعتبراً أن العدو الصهيوني استشرس في قصف المدنيين لأنه سقط في معركة الطوفان، وانكسرت مقولة أن الجيش الصهيوني هو الجيش الذي لا يقهر، مؤكداً ان هذه المعركة ستُحفر عميقاً في الذاكرة الفلسطينية والعربية والإسلامية.
وكانت كلمة لعضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل، اعتبر فيها أن للوقفة الرمزية هذه عنواناً فاق كل العناوين، فهي تجسّد وحدة جبهات المقاومة ووحدة ساحات الشعب الفلسطيني. ورأى فيصل أن طوفان القدس والأقصى هو طوفان فلسطين والمقاومة على امتداد المنطقة.
وكانت الكلمة الأخيرة لممثل حركة الجهاد الإسلامي منّور محفوظ، بدأها بتوجيه التحية إلى أرواح الشهداء الذين سقطوا في طوفان الأقصى والى شهداء المقاومة الفلسطينية في التصدي لردود الأفعال، معتبراً أن العدو لا يفقه سوى إرتكاب المجازر، لكن المقاومة جاهزة للرد على أي إعتداء.