تعرض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، لانتقادات واسعة بشأن تصريحاته حول محور فيلادلفيا وإصراره على بقاء جيش الاحتلال فيه.
وقال زعيم المعارضة الاسرائيلية يائير لابيد إنّ" تصريحات نتنياهو عن أهميّة البقاء في محور فيلادلفيا خدعة سياسيّة لا تمتّ للواقع بصلة، مضيفا أنّ ما يقلق نتنياهو هو محور بن غفير- سموتريتش."
فيما قال عضو الكنيست غادي آيزنكوت، إن نتنياهو جعل من محور فيلادلفيا حجر الزاوية لأمن إسرائيل، مشيرا الى وجود حلول عملية لمنع التهريب عبر الأنفاق في تلك المنطقة.
وقال وزير التراث الإسرائيلي المتطرف عميحاي إلياهو، إنّ استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا يُعتبر قضيّة مصيريّة لان من شأن ذلك منع حركة حماس من ترميم قوتها مجددا.
وكان نتنياهو قد جدد التأكيد على أن موقفه ثابت بشأن محور فيلادلفيا ولن يتغير، ورأى أن هذا المحور هو أنبوب الأكسجين لحماس ويجب قطعه، معتبرا أن خروج جيش الاحتلال منه جعل غزة مصدر تهديد كبير لاسرائيل.
وقال موقع واللا العبري" نتنياهو جرم نفسه أمس على الهواء مباشرة. كان يعلم دائمًا أن محور فيلادلفيا أكبر تهديد لإسرائيل. إذا كنت تعرف كل هذا فلماذا انتظرت حماس لتقتل 1700 إسرائيلي، وتدخل المستوطنات، وتستولي على القواعد وتحرق الظروف قبل أن تقرر اتخاذ إجراء؟ لماذا، بدلاً من الاستيلاء على فيلادلفيا في عام 2009، منحت الحصانة لحماس وأقنعت قطر بإعطاء السنوار 30 مليون دولار نقداً شهرياً؟".
وقالت صحيفة معاريف العبرية" حصلت حماس على الخرسانة من إسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم. لقد بنيت الصواريخ والقذائف في مخارط في غزة وخانيونس. وتم شراء المخارط في إسرائيل من المصانع التي تم إغلاقها أو تجديدها. وتم نقل الآلات كنفايات حديدية إلى غزة. وهناك قامت حماس بتحويلها إلى آلات لصنع الصواريخ. لم يأتوا عبر فيلادلفيا."
وأشارت الصحيفة أنه يمكن سد محور فيلادلفيا بعدة طرق.