قالت صحيفة يديعوت احرنوت الإسرائيلية، إن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر توصل إلى تفاهم مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ستحمي بموجبه إسرائيل مصالحها تجاه غزة بعد إبرام صفقة التبادل، على غرار ما جرى في لبنان .
وخلف الكواليس تجري مفاوضات مكثفة للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى. والوسيط الرئيسي هي قطر رغم تصريحاتها بالانسحاب من المفاوضات.
ويجري رئيس الموساد ديدي بارنيع اتصالات مستمرة مع رئيس وزراء قطر، وقبل أسبوعين التقيا في فيينا.
على الرغم من التصريحات الأخيرة بأن هناك مفاوضات جادة، وهناك تفاؤل بقرب إبرام الصفقة، لكن في المقابل لن يغلق أي شيء، وسيستغرق الأمر بعض الوقت الإضافي، ربما أسبوعين أو ثلاثة أسابيع قبل أن يتم الإعلان عن الاتفاق، بحسب الصحيفة.
وعلى عكس المرات السابقة، فإن الفريق المفاوض يرفض الإدلاء بأي تصريحات أو تسريبات عن المفاوضات. وأوضحت المصادر: لن نسمح للتسريبات بتدمير العملية. وأوضح أحد المصادر أن "التسريبات تخلق ضغوطا سياسية على كلا الجانبين."
ويخشى أهالي المحتجزين في اسرائيل بحسب الصحيفة بشدة من إمكانية التوصل إلى صفقة جزئية، ويضغطون من أجل صفقة "الكل مقابل الكل".
وقال مسؤول مصري كبير ليديعوت أحرونوت" أمس ، إن الإعلان عن ترتيب يؤدي إلى وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق "قريب جدًا".
وأشار المسؤول المصري إلى أنه من المقرر أن يصل وفد إسرائيلي إلى القاهرة هذا الأسبوع للاجتماع في مقر المخابرات، وسيتم خلاله تسليمهم قوائم المحتجزين والأسرى الفلسطينيين.
وأوضحت حماس لمصر أن "هناك فرصة أفضل من ذي قبل للتوصل إلى صفقة"، مقابل إطلاق سراح الأسرى وانسحاب إسرائيل من محور فيلادلفيا ومناطق أخرى في قطاع غزة."