قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، إن قطاع غزة أصبح "مقبرة جماعية للفلسطينيين وللذين يهبّون لمساعدتهم" جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وقالت منسقة الطوارئ في المنظمة لقطاع غزة أماند بازيرول: "نشهد في الوقت الحالي القضاء على سكان غزة وتهجيرهم القسري"، مشيرة إلى أن "الاستجابة الإنسانية تعاني كثيرا من انعدام الأمن".
وفي تقرير سابق نشرته قبل يومين، قالت المنظمة، إن إسرائيل تنفذ تطهيرا عرقيا ضد ملامح الحياة في قطاع غزة، مؤكدة أن رائحة الموت تفوح في كل مكان، إذ ترتكز العقيدة العسكرية الإسرائيلية على مبدأ الانتقام العشوائي الأعمى.
وأكدت رئيسة المكتب الإعلامي الإقليمي لأطباء بلا حدود إيناس أبو الخلف، أن سيناريو استهداف مستشفيات غزة يتكرر بعنف أكبر، رافضة في الوقت ذاته المزاعم التي حاول جيش الاحتلال ترويجها، إذ أكدت أنه لا يوجد أي مسوغ يبرر الاستهداف العشوائي للمستشفيات التي كفل حمايتها القانون الدولي الإنساني.
وقالت إن إسرائيل تضرب بعرض الحائط جميع الضوابط الأخلاقية والإنسانية، واصفة ما يحدث بأنه "حرب على كل مظاهر الحياة في قطاع غزة"، خاصة مع استمرار إغلاق المعابر منذ الثاني من آذار الماضي.